Wednesday, November 5, 2008


باراك أوباما بقى رئيس أمريكا يا جدعان..طبعا هيبقى منيل بستين نيلة وهيواصل السياسة الأمريكية المنحازة ولكننا نأمل أن يكون أفضل من سلفه..لانتماءه لحزب ليبرالي أولا ولانتماؤه لجماعة عرقية مضطهدة ثانيا ولأراءه المعتدلة نسبيا ثالثا..عموما الأيام بيننا وهنشوف..وعلى الله موسى ميطلعش فرعون

1 comment:

قلم جاف said...

إعلامنا الأهبل يطالبنا بأن ننتظر أن يأتي رئيس أمريكي على مقاسنا نحن.. يطرد إسرائيل من فلسطين وينكشح بقواته عن أفغانستان والعراق .. ويرسل سفيراً من عينة "دوني" يكون بشوشاً وخفيف الدم ويحضر مولد السيد البدوي وسنتغاضى عن كل هزاراته السرية مع المستصوفين والمتمسلفين وغيرهم..

ويصل الهبل إلى ذورته بالتصور أن الشرق الأوسط هو العامل الأساسي الذي ينتخب الأمريكان من أجله رئيسهم..

الشرق الأوسط بالنسبة لأمريكا هو ملف .. مجرد ملف .. أما الملفات الأهم فينبغي أن تكون ملفات الداخل كما هو الحال لديهم.. الاقتصاد أولاً وأخيراً كما كتب زميلنا ابن عبد العزيز في تدوينة رائعة بالإنجليزية:

http://justice4every1.blogspot.com/2008/11/obama-wins-its-economystupidagain.html

عندنا لا .. لا يا بابا لاااااااا..

إذا ما تكلم الناصريون - الذين يدعون أنهم فصيل المعارضة الوحيد في مصر- على سبيل المثال فإن ثلاثة أرباع كلامهم عن الخارج ، عن فلسطين ولبنان والعراق .. ولن يخل كلام باقي الأطياف السياسية الأخرى في مصر من إشارات للخارج .. أما الداخل فلدينا طبعاً نظرية "الطريق الوحيد" أحدث منتجات الفهلوة في بلادنا الحزينة.. حل مشاكل الاقتصاد كما يرى بعضهم في أن تمتلك الحكومة كل شيء .. رغم أن الفساد الذي نعيشه هو نتيجة طبيعية للفترة التي كانت فيها الحكومة تمتلك كل شيء ثم سمن كبار البيروقراط وربربروا وانتحلوا صفة الساسة وهلبوا باليمين والشمال دون حساب أو مساءلة.. وحتى تحول أواسط البيروقراط إلى جنرالات يقومون بدور "حاتم" في "هية فوضى" كل بطريقته وفي مصلحته ووزارته "كانت سلطة هؤلاء أقوى من سلطة وزير التعليم في فضيحة تسريب الامتحانات)..

هم اختاروا بطريقة صحيحة وبمؤشرات صحيحة ووجهة نظر مقبولة حتى لو اختاروا الشخص الخطأ.. ماذا عنا؟ هل أنتخب فلان لأن بسلامته سيحرر القدس أم لأنه سيبني لنا مدرسة ثانوي في منطقة بها تسع مدارس ثانوية أخرى؟

أو كما يختم عادةً الغائب الحاضر أبو الليل.. :)