Sunday, January 18, 2009

سالم الشهباني كمان وكمان


بمناسبة حصول ديوانه (القطة العميا) على جائزة أفضل ديوان عامية مصري في عام 2008..وبمناسبة مناقشة الديوان بالمقهي الثقافي بمعرض الكتاب في ثالث أيام المعرض..وبمناسبة صدور الديون الجديد في المعرض..وبمناسبة تلحين فريق (بساطة) لأشعاره..وبمناسبة كل شئ أقدم لكم صديقي الموهوب لدرجة الاحتراق..سالم الشهباني

بازُك
وازُك
كأني بازُك
زكة الأولى
فلا قلبي اللي كان..كان
ولا عاد لي في الإمكان
أزق بيبان..مقفولة
واتحنجل
برجل وحيدة
واتبرجل
أبُك العمر متحسر
ويتكسر في حلقي الفرح
وأفطم ضلي على ضلك
واحلك..في الوريد تسري
يا عسرتي
ويُسري
وجبرتي
وكسري
(وعشتي وقصري)
يااااااا
م ص ر ي
بينغزني الحنين ليكي
ألبيكي
ويكرني الرجوع فيكي
أغنيكي
شفايفي عالغنا تتسك
أزُك
وازُك
وافُك الروح
أوزعها على الماشيين
حنين في حنين
لناس راحوا
وناس جايين
وناس حافظين
مقامك في الهوا والعشق
فلا تصدي
ولا تردي
ولا تخلي
يصيبهم في هواكي الشك
************

بناء على طلب أمنية الخياط : أحلام مستغانمي


"أنا أكنّ احترماً كبيراً لآدم، لأنه يوم قرر أن يذوق التفاحة لم يكتف بقضمها، وإنما أكلها كلّها. ربما كان يدري أنه ليس هناك من أنصاف خطايا ولا أنصاف ملذات.... ولذلك لا يوجد مكان ثالث بين الجنة والنار.وعلينا -فادياً للحسابات الخاطئة- أن ندخل إحداهما بجدارة!"

الموهوبة الشيطانة الجميلة والمثيرة أحلام مستغانمي - من رواية (ذاكرة الجسد)

Tuesday, January 13, 2009

منصور الرحباني..وداعا


وداعا يا ساحر الموسيقى
وداعا يا صانع الفرحة
وداعا يامن علمتنا أن نحب لبنان ونراه وطنا لنا أيضا

وداعا يا صانع أسطورة الاغنية العربية

وداعا يا رجل البساطة والعبقرية

وداعا منصور الرحباني

Saturday, January 10, 2009

سطحية هذا الرجل


قمت منذ عدة أشهر بقراءة رواية (ربع جرام) للكاتب عصام يوسف محاولا فهم سر النجاح الشديد غير المتوقع الذي حققته..وجدتها رواية متوسطة المستوى ضعيفة اللغة تقترب من العامية (وهو ما برره الكاتب بالسهولة في القراءة)..سر نجاحها وعنصر التشويق الأهم بها هو الأحداث التي تدور في عالم المخدرات الذي يرغب القراء بشدة في معرفة المزيد عنه (والأحداث لا دخل للكاتب بها باعتبارها أحداث واقعية قام هو فقط بصياغتها في شكل روائي)..وربما كانت سهولة اللغة كذلك احد أسباب الانتشار.

منذ عدة أيام قامت صديقتي الصحفية ناهد سمير بنشر حوار أجرته مع الكاتب في مجلة (بحلقة) الألكترونية
وإليكم بعد الردود العجيبة التي اتحفنا بها عصام يوسف (الأقتباسات باللون الأحمر)


الحمد لله رب العالمين رواية ربع جرام ..باعت في 8 شهور اللي باعته شيكاغو في سنتين

لا أدري ماذا كان يقصد بالمقارنة..ففضلا عن أنه من (إساءة الأدب) استخدام عمل شخص اخر تفوقت روايتك غلى روايته في التوزيع لتبين نجاحك..فإن رواية شيكاغو نفسها اختلف القراء والنقاد على مستواها الأدبي فمنهم المعجب ومنهم القابل ومنهم الكاره.

أه في روايه جايه اسمها " 37 " دي تكمله لربع جرام ..لكن هي عن شخصيتين بس هما " صلاح وشريف " بعد ما بطلوا وهاتبقي أحداثها مشوقه جداً وعدد صفحاتها أقل وفي بعدها روايه كمان .

الاقتباس السابق عن الأعمال القادمة لعصام يوسف..سر نجاح الرواية الأولى كما أسلفنا كان تشويق الأحداث وعالم المخدرات..كتابة رواية أخرى عن نفس الشخصيات (الواقعية) وعن حياتهم المستقرة بعد الإدمان لا أراه أكثر من إفلاس فكري ومحاولة لامتصاص نجاح الرواية الأولى لآخر قطرة

والدي ...وكمان في المصري اليوم بقرأ لناس كتير العنوان اللي بيشدني بقراه لأن اللي بيعرف يعمل عنوان حلو بيعرف يعمل مضمون حلو

الرد السابق هو رد (الأديب!) المصري عندما سالته ناهد عن مصادر ثقافته والعناوين التي يفضل قراءتها..

ملحوظة بسيطة..والد الكاتب الأستاذ عبد التواب يوسف متخصص في كتابة قصص الأطفال!

لا مليش ولا حزب ولا غيره ومش عايز

عن إنتماءه السياسي والفكري!

أكون أنتجت 5 أفلام لأني بحب الإنتاج اللي هما " ربع جرام , فيلم كوميدي أضحك الناس فيه بجد , فيلم أكشن , رومانسي وفيلم سسبنس " طيب وأفلام الرعب ؟...لا مش بحبها , وبعدها بقي أبطل وأعيش حياتي وأتمتع وأربي أولادي هو الواحد هايعيش كام مره ..هي مره واحده بس

هي جملة نهاية الحوار عن الهدف الذي يتمني تحقيقه في حياته!


لست من محبي العيب في ثقافة الآخرين وخاصة المبدعين وأرى أن لكل مبدع الحق في تقديم ما يتراءى له بالشكل الذي يفضله..ولكن إجابات عصام يوسف كانت مستفزة بشكل أكبر من قدرتي على التحمل..ولا أدري على اي أساس يعتقد عصام أن هناك من سيقرأ هذا الحوار ويظل معجبا به وبكتاباته