Wednesday, October 29, 2008

أمالي عم خيري


أنا مصاب بداء خطير يتعلق بالقراءة مخلينى لا اقدر انى ابدأ قراءة كتاب ولا انهيه مهما كان مستواه..الأمر اللى جعل الأقدام على قراءة عمل أدبي يقترب عدد صفحاته من الألف مخاطرة شديدة ممكن تقودني لأسابيع من العذاب لو الكتاب دون المستوى..لكن مع عم خيري لا وجود للتردد..بمجرد حصولي على أجزاء الثلاثية بدأت على الفور في قراءتها وأنا على يقين تام بالمتعة اللى هاقابلها..وبالفعل لم يخذلني خيري شلبي..انهيت قراءة العمل الرائع بسرعة مذهلة وكأني (باقرا في آخر زادي)..ومع اقترابي من نهاية الثلاثية كان شعوري بالحزن بيزيد لأن المتعة هتنتهي

طبعا لن اتطرق لنقد الكتب لأني أقل بكتير من أني أنقد عمل لخيري شلبي..بس هاقول ان العمل شديد الكثافة وشديد المتعة..ولغته سلسة وقريبة للقلب كعادة عم خيري..ومن لم يقرأ هذا العمل فاته الكثير


2 comments:

قلم جاف said...

أمام الأعمال الأدبية الضخمة ، لا تملك إلا أن تلعن سلسفيل التليفزيون ، الذي تفتق ذهنه عن إنتاج "مسخ" من المؤسف أن "خيري شلبي" تورط فيه مع مخرج يفترض أن له تاريخ مثل "محمد راضي" .. مسخ من اثنين وخمسين حلقة هي الرقم القياسي لأطول مسلسل من جزء واحد في تاريخ الدراما في مصر ، وفي وجود "ممدوح عبد العليم" (الضائع) و "إلهام شاهين"..

والشيء نفسه تشعر به مع مسلسل "كفر عسكر" الذي هو عن رائعة "أحمد الشيخ" "الناس في كفر عسكر"..

والغريب أنك ستلعن سلسفيل التليفزيون عندما تشاهد مسلسلاً مثل "لن أعيش في جلباب أبي" مأخوذ عن عمل أدبي سيء على حق .. هو إرهاصة لزمن "الـ$#$# خلاص انتهى"- مع الاعتذار لـ"الليمبي".. قرأت العمل ولم أستطع إكماله لأنني وجدتني أمام "بتاع" .. لا أول له من آخر ولا وش من قفا .. "شيء" يخلط بفجاجة بين القصة القصيرة والتقرير الصحفي ويعتمد على "الحكيوة" أكثر منه على أي شيء آخر ، ومقارنته ظالمة بأي رواية نصف محترمة .. يبقى أن من يوشكون على تقديس "إحسان" ووالدته "روزا اليوسف" سيستنكرون على أي شخص أن يقول بالفم المليان أن الكاتب الكبير الراحل قدم روايات بشعة ركيكة المستوى على هذه الشاكلة.. كان تحويلها لمسلسل جريمة سمعية بصرية عقلية كعمل درامي ، وكمان لأنه عرفنا بهذا الشيء الروائي على حقيقته..

shaw said...

ردك فعلا أثار نقطة مهمة للغاية وهي علاقة الدراما وخاصة التليفزيونية بالادب..وده موضوع يطول الحديث فيه

وأتفق معك بشدة في موقفك من احسان عبد القدوس..بشكل عام لم تستهوني كتاباته في أى مرحلة من عمري رغم أني قرأت تقريبا لكا كبار الكتاب المصريين