Monday, February 2, 2009

عن بساطة والوهابية والبونبوناية وشوية حاجات كده

الاعلان

هل شاهدت هذا الاعلان من قبل على أحد الجدران؟ هو أحد الدعايات المكثفة للنقاب والمنتشرة في شوارع مصر..في الشوارع وداخل المترو وفي كل مكان يحاصرك نفس الفكر باختلاف شكل التقديم..


والشكل هنا جاء مبتكرا كما زعم المعجبين بالبوستر والذين رفعوه على الانترنت (بالتأكيد لم أقم أنا بهذا حتى ولو كان الأمر من أجل التدوينة)..البوستر ببساطة لقطعتين من الحلوى الأولى مغلفة والثانية مكشوفة يقف عليها الذباب وكتب فوقها عبارة (مش هتقدري تمنعيهم..لكان تقدري تحمي نفسك)..وهو قول رأه البعض موفقا ووجدته صادما ومستفزا..ونحسبها بالراحة..

أولا..هو ترسيخ للصورة الوهابية للمرأة كوعاء كل الغرض منه إثارة الرجال جنسيا..أمر طبيعي أن الحلوى صنعت كي تؤكل فقط لا لتفكر أو تعمل أو تتقدم..فالمرأة عندهم خلقت لمتعة الرجل فقط.

ثانيا..هو إتهام للرجال بالشهوانية المطلقة..لا دور لهم في معاملة النساء سوي في التكالب عليهم رغبة في النيل منهم جنسيا..زي الدبان الملموم حول المصاصة بالظبط..سبحان الله مع أن لي صديقات كثيرات لا أسعى للنيل منهم جنسيا..أكيد أنا مش راجل!

ثالثا..وهو الأهم..قطعة الحلوى غير العاقلة لا تستطيع أن تحافظ على نفسها..لا تستطيع أن تمنع وتصد من تراه غير جدير بها..لا تملك يدا تهش بها الذباب..هل البنات كده؟ كل من يقترب منهن سينال (لحسة)؟!..منطق عقيم وتشبيه مستفز

الفرقة

عموما وبعد كل هذا الرغي موضوعنا ليس البوستر..موضوعنا عن فرقة غنائية حديثة التكوين نسبيا هي فرقة (بساطة) والتي حضرت لهم حفلة منذ عدة أيام في ساقية الصاوي بدعوة من صديقي الشاعر سالم الشهباني لأجد ما يسرني ويثير تفكيري من هذه المجموعة المحبة للفن والمصبوغين بروح الهواية المحببة..


فنان تشكيلي موهوب وعازف عود متميز (نبيل لحود) وابنته ذات الصوت الرقيق (ماريز لحود) ومغن ولاعب جيتار ذو كاريزما توحي بنجومية قادمة (إيهاب عبد الواحد) وعازفي تشيلو وكاخون ممتازين بحق (إيهاب سمير و محمد سعد)..توليفة جيدة موسيقيا واختيارات شديدة التميز لكلمات الأغاني..وسأتناول هنا الأغنية التي دفعتني لكتابة التدوينة وهي أغنية (بومبوناية) كلمات الشاعر محمد سرحان وألحان إيهاب عبد الواحد.

الأغنية يمكن تناولها كأغنية خفيفة للغزل وكلماتها بالفعل بسيطة ومقربة للقلب..ولكن إذا فكرت فيها قليلا وإذا ربطتها بالبوستر الدعائي الذي تحدثت عنه في البداية فهي محملة بمعان عبقرية..وبرد شديد البساطة والعذوبة على هذه الدعوة الوهابية المتخذة شكلا يمكن وصفه مجازا بالفني..كلمات الأغنية العبقرية تقول..

بومبوناية .... وكل الناس محتارة فيها
بومبوناية ... إوعى غلط تحكم عليها
بومبوناية ...واضحة مفيش حاجة تداريها
بومبوناية ... إياك يوم تتسلى بيها
صوابعك مش زى بعضيها

بنت مهيش زي اللي ف بالك وعينيك عرفوها
بنت بلد زي ما كل الناس فعلا وصفوها
في كتير فاكرينها انها سهلة وحاولوا يضايقوها
وكتير فهموا اللي ف قلبها من نظرة وحبوها
وقربوها وصدقوها من البداية
بومبوناية..

البومبوناية دي ممكن تطلع بنت ذوات
ممكن محامية ودكتورة وفنانة ساعات
لكن الصورة اللي ف بالنا دي عنها أكيد حكايات
دي النت اللي مفيش زيها أبدا ف الأزمات
مهما قلنا ومهما عدنا ف الحكاية
بومبوناية..

اعتقد ان الكلام أوضح من أي تعليق..هاهي رسالة الفن من أجل الجمال والحب والتسامح في أوضح وأبسط صورها..شكرا بساطة على هذه التجربة الممتعة..وأترك الجميع مع الأغنية العبقرية



10 comments:

RocioLouizaSadye said...

أصبت كبد الحقيقة يا أحمد
لقد تم إختطاف مصر من وسطيتها واعتدالها بدأ من اللحظة التى سافر فيها المصريون أفواجا الى بلاد النفط فى السبعينيات من القرن الماضى .... وأصبح الإسلام الوهابى الصحراوى يغذو عقول المصريين ,اصبح الهوس بالجزء الأسفل من الأنثى هرض إجتماعى ... وكشف النفطيون عن أنيابهم وحقدهم على القوة الناعمة المصرية المتمثلة فى ثقافتها وفنونها وإشتروا الفن والفنانين بدولارتهم وسعودو الأغنية والمعانى والقيم المصرية ... وأصابتنا آفة فتاوى الحرام والحلال فى كل نفس يدخل الى صدورنا ...... و لقدآن الأوان أن ننفض تلك الأوساخ من فوق عقولنا وصدورنا وأن يعود وجدان المصريين الى وادى النيل من جديد.

أسعدتنى كلماتك أيما سعادة
وأثلج صدرى تحليلك لمعانى أغنية بمبونية والربط العبقرى بينها وبين الأعلان الأهبل ...

أنتظر منك الكثير .. الى أن القاك عن قريب
نبيل لحود

shaw said...

سعيد بأن يكون أول رد للبوست من (صانع الحدث) كما يقولون..الفنان نبيل لحود

سعيد بالدعوة التي دفعتني لمشاهدة الفرقة..وسعيد بتواجد الصوت الحر المؤمن بالحرية والداع لها في وسط الكم الرهيب من التفاهة والرداءة وثقافة الانغلاق ورفض الاخر

استاذ نبيل..نتقابل قريبا باذن الله وبينا حديث طويل
احمد شوقي

Maha Assal said...

عزيزي أحمد :

تلك هي المرة الأولى التي أخط فيها على صفحات مدونتك ، وهي المرة الأولى التي أشاهد فيها أيضا مثلا هذا الاعلان .

وسوف أقص عليك أقصوصة صغيرة ، بعدها لي عودة معك :

يحكى أنه عالم لغة قام باصدار معجم لغوي يضم مفردات هذه اللغة ، ويوم توقيع هذا المعجم ، جاءت احدى الحاضرات في حفل التوقيع وهي تشيد بأخلاق هذا العالم وتقول له :
-لقد أعجبني هذا المعجم كثيرا ، وأكثر ما اعجبني فيه ، هو أنه يخلو تماما من الألفاظ الجنسية والمصطلحات الاباحية .
فتبسم لها العالم وقال :
- إذن هذا ماكنتي تبحثين عنه بالظبط .

ولي عودة معك

shaw said...

مها
الله عليكي

Maha Assal said...

مرحبا مرة ثانية

أنا لم أشاهد الاعلان ، ومع ذلك لاأرى فيه أى مشكلة ، هل الدعوة إلى العفة والاحتشام وتجنب السفور يسبب مشكلة ؟ ألم تسمع عن حالات السعار الجنسي التي تصيب الشباب في الأعياد والمناسبات الاجتماعية في أجزاء كثيرة من القاهرة ، هل هذا كان سببه فرط الرغبة الجنسية لدى الذكور ؟ أم هو سببه زيادة الاستثارة التي سببتها فتيات غير مسئولة ، العفة والاحتشام ليست لها علاقة بحجاب أو بنقاب ، أتفق معك في هذا ، لكن على الأقل طريقة ارتداء الملابس وأذواقها تعطي انطباعا عن الفتاة اذا كانت تستحق أن تكون درة مكنونة ، أم هي قطعة من الحلوى للجميع ، يمضغونها ، يعلكونها ، ثم يتفلونها .

صديقي العزيز ، الحجاب وحشمة الملابس ليست لها علاقة بالأديان ، لا الاسلام ولا المسيحية ولا الوهابية أيضا ، انها أشياء لها علاقة بالتربية والخلق ، هل رأيت من قبل راهبة في كنيسة عارية الرأس أو تضع أحمر الشفاة ؟ مثلما هل رأيت مومس من قبل تغطي رأسها وتمشي في خفر ؟

الظواهر شيء هام بحياتنا ، يرسل بنا إلى مضمون من أمامنا ، واذا كنت ذكرت في تعليقك أنك ترى في ( مش هتقدري تمنعيهم .. لكن تقدري تحمي نفسك ) أنه صادما ومستفزا .

اذا كنت تحدثت عن فكرة ( الوعاء) والشهوانية المطلقة لدى الرجال ، و... ( لحسة ) التي وجدتها تشبيها مقززا وليس تشبيه مستفز فقط .

إذن التوجهات من وراء الاعلان صحيحة مائة بالمائة ، طالما أن هذا جميع ما خطر على بالك . وهذا ما قصدته بأقصوصتي لك .

أنا شخصيا لو كنت ذكرا ، ولي صديقات ( عرض عام ) لن أتنازل عن حقي في مشاهدة العرض ، لأنني بهذا لن أكون ذكرا وليس رجلا .

مشكلتنا أننا نتظاهر بحرية أفكارنا ومعتقداتنا ، لكن الواقع يختلف عن ذلك كثير ، لأنه مهما تسلقنا أشجار الحضارات من حولنا ، يبقى تحت جلودنا بقايا مارد شرقي ، يحمل نخوة مدفونة وراء مانظهره من لا مبالاة وتحضر ومدنية .


أنا لست مع الحجاب أو ضده ، فقط أنا مع احترام الأنثى لذاتها وجسدها أيضا ، عن قريب عرض علي تقديم برنامج طبي على أحد القنوات المصرية ، وتوقف العرض على مسألة الحجاب ، والمتعمق في المسألة يدرك بالفطرة ، إذن لم أكن لأظهر على الشاشة لتقديم مادة علمية ، بل من أجل ( العرض العام ) مثلما أتجمل وأطلق عليه ، وهذا هو بالفعل الفكر السائد في مصر .

shaw said...

العزيزة مها

1.رفضت التعليق على بوستك السابق واكتفيت بجملة (الله عليكي) وهى الجملة التي احب دوما ان اقولها لأي لاعب سيدد الكرة في سماء الاستاد!..ولكن بعدما تضمن تعليقك الثاني امورا اعدها اهانة شخصية لي من شخص لا يعرفني كي يحكم على فسوف اقوم بالرد على عدة نقاط على ان يكون هذا هو ردي الاخير الموجه لك (وذلك ليسا هربا من المواجهة بقدر ماهو تفاديا لجدل لن يكون مفيد للطرفين)

2.بالنسبة للقصة (اللطيفة) فب تعليقك الاول..وهي قصة تشبه كثيرا العبارات الرنانة التي يرددها بعض المدعين (ولا انا لا اقصدك بالطبع) والتي يثيت تناولها بهدوء ركاكتها بل وضعفها منطقيا لدرجة تصل لتوصيل المعنى المضاد تماما..انت ترين (كما فهمت) اننى مثل الفتاة التى بحثت عن الالفاظ الجنسية فتكلمت عنها..طيب ده انا اللى باعلق على حاجة موجودة من الاساس ومنتشرة في الشوارع..طيب ليه مايكونش الكلام منطبق على صاحب البوستر نفسه؟ يعنى ليه ميكونش هو (وهو الاقرب منطقيا لها بحكم كونه صانع البوستر وناشره) هو الفتاة التى تدعي الشرف وتفتش عن المعاني البذيئة؟
ملحوظة متعلقة بالنقطة: البنت بحثت سريعا فى المعجم عن المعانى التى تريدها وسارعت بقولها فى حفل التوقيع بينما البوستر منتشر في شوارعنا مما يزيد عن العامين مثله مثل العديد من صور الدعايات الوهابية ولم اكن لافكر للحظة في الكتابة عنه الا عندما سمعت بالمصادفة لهذه الاغنية البديعة فجاءتني فكرة الربط بين الموضوعين حسب رؤيتي الخاصة
تلخيص ما سبق: مثالك شديد الضعف ولا ينطبق بأي صورة على الحالة المذكورة

3.لا اعتقد اننى اشرت في اى نقطة من مقالتى او من مجمل كتاباتى لرفضي للاحتشام..ولا افهم من الاصل اعتبار البعض ان الكلمة المضادة للحجاب والنقاب هى الفجور..الحجاب عكسه عدم الحجاب..وحتى عدم الحجاب انا لم ادعو له..كل ما اقوله هو ان من حق كل انسانة ان تقرر الشكل الذى تفضل الظهور للمجتمع به دون ان يكون هذا الشكل وسيلة للحكم عليها (خاصة وان كان اصلا مظهر عادى اعتادت امهاتنا وجداتنا على الظهور به دون ان يتحرش بهن احد)

4.ما قلته ليس ما خطر على بالى..ومحاولتك لاخذ عبارات من كلامي وتلبيسها لابدو غولا شهوانيا محاولة مفضوحة لاى قارئ واع..طبيعى ان تكون هذه هي كلماتى لان المقال يتحدث بالاساس عن وجهة نظر هذه المجموعة من البشر للمرأة..والصاحب الحقيقي لتعبير (لحسة) الذي تريه مقززا ليس أنا..بل هو الذي شبهك وشيه كل النساء في البداية بالمصاصة التي يتم (لحسها)!

5.الحمدلله انك خلقت انثى..فلو كان الله خلقك ذكرا لصرت ذكرا مريضا مهووسا بالجنس!..هل هذه نظرتك للرجال؟؟ هل تعتقدين انه من الطبيعي تماما على كذكر ان انظر لصدر صديقتي مثلا كحق طبيعي في مشاهدة العرض؟؟ وانى لو لم افعل ذلك اكزن قد تخليت عن ذكورتي؟؟
اقصد الاهانة ولكن فضلا فضلا فضلا لا تحكمي من موقع ليس موقعك.. انا تحدثت عن سلبيات الصورة النمطية التي يضع فيها بعض الرجال كل النساء..ورفضت اعتبر الانثى وعاء جنسي وقل ان المرأة واعية وقادرة على التقريب والابعاد بالشكل الذي يترائى لها..وانت ببساطة تقولين ان كل الرجال حيوانات مستعدين للتخلى عن اى علاقات انسانية من اجل مشاهدة لقطة من العرض!!
كلمة على الهامش: الاعلامية والكاتبة الرقيقة مروة رخا كان عندها حق لما قالت ان المرأة في مصر لا تستحق الحرية من الأساس!

6.كلمة (عرض عام) في حد ذاتها تنم عن سوء فهم لطبيعة الانسان.. انا لا اعرفك ولم ارك ولا اعتقد انى سأراك في يوم من الايام..ولكنى متأكد تماما أنه مهما كانت ظريقة ملابسك فانت بالنسبة لبعض ذوي النفوس المريضة (عرض عام)..الامر مطاط للغاية وشبيه بقائد السيارة الذي يسير بالسرعة التى يراها هو مناسبة ويتذمر ممن يمشون بسرعة أقل ويستغرب من يمشون بسرعة أكبر..غير محجبة؟ ستراك المحجبة عرض عام..محجبة؟؟ ستراك لابسة العباءة عرض عام..لبستى العباءة؟ ستراك المنقبة عرض عام..وهكذا..كلما ازددت تشددا كلما زاد شكك في من حولك فيصبح هم كل الرجال النظر لمفاتنك ويصبح هم كل امرأة لا ترتدي على شاكلتك هو (العرض العام) للرجال
ويالها من أمة مريضة بنصفها الأسفل!

ده ردي على تعليق ياريت كان فيه مجرد وجهة نظر مخالفة أو حتى سوء تفسير لمقالي..ولكن كان فيه تجني على شخصي ووصف اراه مهينا لى..اعتذر عن الحدة فى الاسلوب ولكن الوضع حكم بهذا..واعتذر عن الرد عن اى تعليق تال لك في هذا الامر

RocioLouizaSadye said...

أحمد
أنا متأكد أن مها لم تقصد إهانتك ولكنها مثلها مثل الملايين من الفتيات فى شرقنا التعيس مشوشة التفكير .. وضحية الهجمات الجديدة للخطاب الدينى الداخلى والخارجى الوافد من الصحراء والفضائيات الإسلامية..
مها لها كل الحق أن تتمسك بمكارم الأخلاق كما أريد لإبنتى ماريز هي أيضا أن تتحلى بصفات الكرامة والعفاف .. ولكن من قال أن النقاب والحجاب والطرحة واللحية و الجلباب والعبائة والقفطان والعمامة والطربوش تعبر عن الأخلاق .. كلها أزياء صنعها الإنسان لأغراض دنيوية بحتة للتعامل مع العوامل الطبيعية من حر وبرد ومطر ... والأزياء تتغير وتتبدل وتتطور من عصر الى عصر ومن مكان الى مكان ... ألم يكن الحجاب موجود من آلاف السنين ؟! ألم تلبس العذراء مريم الحجاب شأنها شأن الكثيرين فى عصرها. الحقيقة المسكوت عنها يا سيدى أن الصليب المعلق على صدور المسيحيين هو مجرد رمز للتبرك ولا يدل على أى فضيلة. وأن الحجاب المختلف عليه بين الفقهاء بعكس ما هو معلن هو أيضا أصبح رمز للإخوان ومن ورائهم الوهابيين والسلفيين غزاة مصر الجدد. يا إما الحجاب يا إما الكفر والرزيلة والإنحلال. يا سيدى كم المومسات المتخفيات الآن تحت الحجاب والنقاب لا حصر لهن... أنظر اليهن فى الشوارع هم على قفا مين يشيل. ثم هناك سؤال منطقى يفرض نفسه إذا كانت المحجبة والمنتقبة إستطعن الحفاظ على عفتهن بهذا الزى فماذا يا ترى عن أمى وهى المسيحية التى لم تقترب من حجاب أو نقاب هل عاشت أمى عديمة العفة والشرف و هل كان يتخاطفها الرجال فى الشوارع المصرية!؟ .. هل كانت يا حرام تنهار أمام النظرات المسعورة من الرجال حولها!!! .. هل عانت من التحرش الجنسى فى جامعة الدول العربية يوم العيد!!!؟؟؟...

اللى عارف حاجة عن أمى يقولها !!!! ..

إرحمونا بقى من الصداع ده

shaw said...

مولانا نبيل لحود
كفيت ووفيت

Unknown said...

يا اخي متخليك في اللي انت فيه انت حر في اهلك ومراتك حابب تخليهم فرجة لكل من هب ودب انت حر لكن انت مش حر تفرض علينا راي جنابك وتنتقد ملصق بيدعو للعفة .. حقيقي أشباه المثقفين امثالكم خنقونا ... ارحمونا بقه ... هي بقيت كل مشاكلنا في ان طالبين العفة لنسائنا .. يا اخي انت لو عندك حجر كريم .. او قطعة الماظ .. هتمشي بيها كده .. ولا تحافظ عليها ..هو لازم كل الستات تمشي في الشارع وكل شئ باين منها علشان تبقى فرجه لكلاب السكك .. انت ايه النخوة اتعدمت عندك مش هقولك الدين لان واضح انه مش فارق معاك ... اعوذ بالله منكم وحسبي الله ونعم الوكيل

RocioLouizaSadye said...

يا لولو

هو انا قلت البنات تمشى عريانة فى الشارع؟
هو عكس الحجاب يبقى العرى؟
هو يا اما ابيض يا اما اسود؟
انت لم تقرأ ما كتبت وكتب غيرى أن الهوس الجنسى والتحرش كان مسلط على المحجبات قبل السافرات ... يا سيدى إن الحشمة شيء مطلوب و محبوب فى بلادنا ولكنه للأسف لم يعد رادعا لكلاب السكك السعرانة يبقى الأخلاق قبل الزى ... مش كده ولا ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ربما يرحمك من الثقافة والمثقفين ... خليك بعيد